" إنِّي الحَصين " ............بَهَرَ الجمال وفاهت الأشداق في حسنها، تتسمَّرُ الأحداق بسقت بُدُور الليل من ظلماتها فانسل نورٌ واحتفى المشتاقحسناء هلَّت كالربيع قدومها فتمايلت من نسمها الأعناقعاليَّةٌ شماء في هاماتها ترمي الفتون فينحنِي العشاقإنِّي طفحت من الجمال مرارة رفقاً بقلبي فالحنين يشاقاليوم تبدو كالنسيم برقةٍ تغدو بليلٍ والعليلُ يباقبالأمس ظلِّي والوريف مظلتي واليوم لا يَبْدُ لها أوراققد أزهقت روحي برغم تعلقي والعنق قد حاقت بها الأطواقماذا أقول لنبض هام في أشجانها غير المثول، لتسكنَ الأعماقإنِّي الحصين ومن جمال فتونها إن شعشعت من حولها الآفاقإياكَ مني يافتى من حسنها فرهيف قلبي ثاثرٌ ينساقلولا الملامة ما غدوت للحظةٍ وجعلت دمِّي للحبيب يراقفأنا المليل إذا تباعد خطوها فتراه قلبي يَحْدهُ الإخفاقأصغي لها إن جاز قلبي في الهوى تغتالني إن مسني الإشفاقلا تشمتِ حوراء في معصيَّتي حتى المشيب تزوره الأشواق............ هيام سوريانا بقلم :المستشار الثقافي السفير .د. مروان كوجر
عدد زيارات الموقع
103,241