كم من خاطرة بيضاء ناشدت وجعلت من النبض رسالة عشق هل تاهت منك الحروف رهبة أم رغبة بالبقاء طالما لم ترتقي بجوهرها وصادفك سوء الظن كم كانت بشارة خير وامنيات يساندها حلم وسفر طويل الأمد وروح تلاطفك من نظرة راغدة بمزيد من الإشراق كأنك تحصد سنابل قمح تتدلي مع ضوء الشمس ويروق حرفك عن ذي قبل تكتب بإحساس مرهف عن الخيل الأصيل والليل البهيم والبقاء ببوتقته ومناظر طبيعية تهديك شفافية للإبداع ما أجمل العودة للطبيعة والبحر وهدوء حذر وأمواج عاتية وقلوب ترتعش خوفا على صغارها هى الأم بطبيعتها حنان يفوق مكامن الوصف وحديث يرافقك تترجمه وكأنه عاشق يعبث بعواطفها ودموع متحجرة بالمآقي وسيل من صمت يهديك كل الخبر وهواتف تلهي البشر عن عواطف تختنق وآنتظار لكلمة عامرة بالود وهى لم تدرك ذاك الشقاء وحزن تواري عن الأعين وإنهماك وضجر تغيرت ملامح الحياة سرعة وتوتر وارصدها بخاطرة تلهمنى سعادة لا توصف عندما أتذكر كلمة عشق سرها بالفؤاد بديع تزيح عن كاهلك بعض التعب والكدر بحبك تكفى قلب عاشق بالعشق الوجل...........احمد الشربيني
عدد زيارات الموقع
103,244