في موكب رحيلك سرت باكيا،منية القلب أن أكون رقيقا لك، معا نعانق النقاءآثرت الرحيل، تواطات مع الأقدار ما استطعت ثنيك رغم ما أكننت لك من ولاءبذلت قصارى جهدي أصد عنك الرحيلخاب مسعاي، لم أحفل بغير خف وحذاءرفعت الأكف طالبا تأشيرة الوفاةغير أن جاذبية الأرض حالت بيني وبين الوفاء قصت جناحي، لما روحك اصاعدتأغرقتني في الأسى وحالت دون تحليقي في الفضاءبعدك لا يطاق ، يمدني بطاقةأتحدى نيوتن وتفاحته، ماشيا أعرج إليك في السماء فصلت كفني،فانتظري سأختزل الطريقلن أسلك سبل الجنازة والقبر لن يحظى بتوديعي الأقرباءاطمئني لن أدع الوحدة تستبد بكفأنا قادم إليك أفي بعهدي الملفوف في الوفاء.,,,,,,,,,,,.
عيسى حموتي