" مجونكِ أشقاني "ياشادي اللحن الجميل إني آراك مكاني كَمُلَ الجمال بفتنةٍ وجماله أرداني حوراء .....أصغى البهاء لنورها أضفت علي السحر لتجول في خفقانيفارعة القدِّ .... أصابت مقتلاً مني وسهد عيني تجلى وفي الهزيع رماني هاجت الأحلام ... بظلام ليلٍ وتفاقمت من هولها أحزاني ما للهوى قد ناح في شرياني .؟كيف السبيل إليها .؟ ما كان في حسبانيأَتيه فكري تمادى أم كان من هزياني رب الوجود كريمٌ وجليه ناداني صبرٌ جميلٌ بهكذا أوصاني عربية الخصال .... إليكِ أشدو سحرتِ...... جحافل الأنس وتشتت فرساني نظركِ الضرير ... فارتد بصيرّا وقع المصاب كفاكِ أن تزدانيفحسبك يازهرتي ...من علوٍ وحابني لكل غرورٍ كبوة بزماني أنت الهوى والعشق .... فلا تجحدِ فناظم الشعر يتقن الوزن و المعانيطفح العرين وغاب من خلانيفرجوت ربي لأنه أحيانيفي صحوتي يلامس طيفكِ عينيوفي غفوتي الأضغاث والأمانيدعاكِ قلبي الصريع لمودةٍردِّي عليه ............. وشاركيني جنانيولا تحرمِ شذى العطر زهري فجنان وردي ذوت وذبولها أعيانيتعالي إلى خافقي .... أورثكِ قلبي وداريمن عصفة الروح .. فالوصب قد يلقاني حذاري .... لن أستكين لوحدتي فأنا الشموخ أمام من أضنانيسأتبع الرهبان إن أبَّت حوريتي أصوم دهري .............. كعاكفٍ بزماني ولن تلين عزيمتي في سعيهامهما الزمان تمادى وجوره أشقانيمجونتي .... كفاكِ غيظي فغدكِ القريب سيأتي ويرتجي غفراني ملاكي أنت...... وأنا ربيعكِ الغض ونسيمكِ الطلق مازال في بستاني فهيا إليًّ...... أُسمعكِ نبض لحنيلينبريَّ الحنين ....... قد زاد من أحزاني سوريانا في سطور المستشار الثقافي السفير .د. مروان كوجر
عدد زيارات الموقع
103,259