ميلاد على عتبة اليأس.............وكما النُّعاسُ.. سَرتْ بروحي نَسمةًتهـــتزُّ في سَـــــرَيانِها أهــــــــدابي..فَسكرتُ أحـــلاماً وعُدتُ لصَحوتيمُتوجِّســــاً كَـــــينونتي وإهـــــــابي..هل انتِ وَهـــمُ المُشـــتهى؟ أم انَّنيبوحُ الثُمـــــــالةِ في نجــــيعِ شَرابِ..كــــرَّرتُ أنظرُ.... يا تُرى هلْ انَّهاحقاً هنا تَخــــتالُ فـــــوقَ شِعــــابي..أدنو ويدنو الأُفــــقُ ريَّانَ السَـــــنىوالليلُ مَغــــمورُ الأسى بــ عَـــذابي..جاوزتُ سِــــنَّ الاربعينَ وخـــافقيمَازالَ ينبضُ بالهَــــوى الخَـــــلَّابِ..يا اينَ أنتِ؟ أما لهَجــــــركِ مُـــــدَّةٌكـي تَحتـــــفي أَحلامُـــــــنا بـ إيابِ...قَسمــــاً ســ أنثرُ ما تبقَّــى منْ دَميحِــــنّاءَ لوْ مَــــرّت على أعــــتابي..ولَـ لِذتُ للشَّــــبقِ القَديمِ وطَـــــيشِهِنَزِقـــــاً أطَـــــارحُ رنَّةَ الأكــــوابِ..لا شيءَ في الدُّنيا بِكــــــلِّ صُروفِهامن شــــــأنهِ مَنعـــــي عنِ الأحبابِ..........................................وَوقفتُ مُنتظــــــراً وكلّي دهْـــــشةٌيا اينَ القــــــاها وَمـــــا أســـــبابي؟..حتَّى إذا ازفَ الطلـــــوعُ ورَفـرَفتْمَزهُـــــــوُّةً بِرجُـــــوعِها أســـرابي..عَطّــــرتُ أعشاشي كما شاءَ الهَوىبِنقــــــاءِ دَمـــــعٍ مُغـــــــرمٍ مُنسابِ..وفَتحــــتُ أجنِحتي بِحُضـــــنٍ دافئٍمنْ غيرِ أنْ أُبدي الحَــــــبيبَ عتِابي..يا أنتِ يا قـَـــدري.. وكلُّ خطــيئتيإنّي أضَعــــتُ بِحــــبِّها أحـــســـابي..وكَفــــرتُ بالدُّنيا جميــــعاً حــــينمارَحلتْ وَعِشـــتُ حَـــقيقتي بِغِـــيابِ..لو كنــــتِ لي.. كانَ الزَّمــــانُ بِكلِّهِعَبــديْ أُســــيِّرُ رَكـــــبَهُ بِـــ رِكابي..ولَعشـــتُ عُمري شَهـــرياراً مُتخماًبِجــــمالِ رَونقِ صَــــبوةٍ وشَـــبابِ..عِــيدٌ يَجــــيءُ.. وأَينَ أَنتِ؟ كـــأنَّماقَدري بانْ أَحـــياكِ مَحـــضَ سَرابِ,,,,,,,,,,,,,,كنعان الموسوي
عدد زيارات الموقع
103,272