حب وكبرياء أناديك في صمتي وفي علني هل تسمع صوت النداء ؟!.أناديك فيرجع صدى الصوت خائبا'' مكللا''بالإنكسار .فيفتك بقلبي ويدوي كالإعصار .تحاصرني الذكرى فتقتأت صفوي والهناء .أتجرع كأس الصبر مترعا'' بالعناء ياأيها اللاهي تمهل ولا تطلق نيرانك وترمي لقاع البحر سفنية الرجاء .إحذر لا تعبث بقلبي أبدا'' ولا بالإباء وتمضي بزهو وهناءسأهجر مدن الحنين وأرحل عن أعتابها وأرفع للرحيل الشراع فلا شيءأثمن عندي من عزة نفسي والكبرياء .كن كما شئت فأخر ما تأمله أن يحظى جفائك وهجرك بالوفاء.... ... ... ... ....بقلمي فاطمة حرفوش ..سوريا.
عدد زيارات الموقع
103,275