مؤسسة صفوة الشعراء للشعر والآداب والثقافة magazine of poetry, literary, cultural and social

حَبِيس-------------------------------أخبروني،،كيف أهرب من واقعي،،،؟ واقع رسمته لي الأيّام،، قد ترسمه لك يوماََمن يدري؟؟ لا شيء فيه بعد اليوم ينفعني حتّى ساعتي،،، لا تراها في معصميفالوقت لا يعنيني أنا،، السّاعة،، وكلّ ساعة تمضي حَبِيس. جدرانيهذا ما قاله لي جدّي،، حين أتيتُ بطعامه أرسلته له أمّيوأضافلا أحد أرى ولا أحد يراني،،، كلّهم اختفوا من أمامي،،، حتّى أولادي تدمع عينايلا أحد يمسح دموعي ياليتك كنت تزورني لحظة واحدة منك تكفيني،،حفيدي أتذكر صباك حين كنت تلعب معي ؟ أ نسيت،،،؟؟ هكذا الحياة في آخر العمرِ لا تجد من تشكو له همّك سوى ظلّك والظّل،، ظلّ،، يبقى صامتا كالجدرانِأمنيتي. أن أرى حلما،، ولو لحظةأرى جدّتك،، كيف كانت ترعاني؟ أرى أمّي، حين كانت تعلّمنيلا أدريلم أمنيتي لم تتحقّق حتّى ليلة من هذه اللّياليفالحلم هو الآخر قد نسانيعبد الصاحب إ أميري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 16 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2022 بواسطة Achkariman

عدد زيارات الموقع

103,277