(( لقاء ))ستزورنيعلى يقينٍ لنا لقاءصديقي غير المرحب بهِأعلمُ أنكَ في شغلٍ شاغلٍأبهرني الإنفتاحُ الهائلُ في مجهوداتكَ الشخصيةأرهقتَ ذاتكَ في حصادِ حروبٍ خاسرةٍإذ لا توجدّ حربٌ رابحةٌكما أرهقتَ رهطكَ في حصادِ مَن اعتادوا التكبيرَ عدواناًوهمْ يزرعونَ شتلاتِ الموتِ في الطرقاتِو قرابين الفسادِ المبتكرةِشاهقةٌ تلكَ التي هوَتْ بقاطنيها في الكرادةِ *أرواحاً ازهقتْ كانت تُمنّي النفسَ آلمَني ذاكَ الذي بلّت دموعهُ جثامينَ أكبادهِ في القطّارةِ **و جارتي التي ودّعت وحيدها في مشفىً يشكو الضمورَكما العصافيرُ التي سقطت سهواً من حساباتِ الساسةِوهي تبحثُ عن وطنترفّق صديقي فريدَ الغايةِإنْ شئتَ خُذني و اترك صبيةَ الحيِّ لحبيبها و تلكَ التي بأناملٍ شاحبةٍ تمسحُ شيبةَ الشيخِ الوقورِإتوسلُكَأن تمنحَ ملحَ الأرضِأحفادَ سومرٍ و إشورفسحةً من حياةٍلا تستكثر زغرودةَ عُرسٍ أو بسمةَ طفلٍفقد عبّدوا الطرقاتِ بالأبناءِاُصلاء طيبونأمانيَهُمْ كسوة شتاءٍ و تنور طينٍ و بعض دعاءٍأمانيَهُمْ بيرقاً لسيادةٍ مُعلّقةٍ إلى إشعارٍ آخرو حمائمَ سلامٍ في سماءِ وطن ... جَنان السعدي ...* سقوط عمارة خدمية لمختبر طبي بمراجعيها في بغداد** انهيارِ مزارٍ بزائريه في قطّارةِ الإمام علي ع بالقربِ من كربلاءِ المقدسة
عدد زيارات الموقع
103,277