قصيدة الشاعرمحمد عليوي فيّاضعمران المحمدي..........بشائر المولد الميمونولمّا راى حبر اليهود امارة ونجما بميلاد النّبوة بشّراادرك انّ النّور ليس بافقهمانّ السنا في ارض طيبة كبّراتاق الى بصرى وقرّ عيونهاخاتم رسل الله عانقه حرااليه اتى جريل ينهي اعتكافهمن العالم العلويّ للوحي محضراان ضياء الحقّ لاح مشعشعافاض مهيبا كي يقبّله الثّرىرداءً من الرحمن جلّ جلالهلتزهوبه بين القرى امّ القرىكصلصلة الاجراس عند ابتدائهمنه الذي قد خصّ فيه تحيّراوقال له اقرا قال لست بقاريءغته بالدّيباج غتّا مؤثّراضاق به ذرعا وهاله ما راىحين انثنى جبريل محتدما جرىنادى عليهم زمّلوني وعجّلوالم يعهدوا منه كذلك منظراقالت له الكبرى ىالا ابشرفهذهبشارة ناموس عليك مقدراسارت به نحو ابن نوفل ترتجيتفهّم ما عانى الرسول فخبّراانه خير العالمين وذخرهمانّ الدّجى ولّى وفجرك اسفرالك النصر مني لو بقيت لحينهاستمضي بما يوحى اليك مظفّراانت رسول الحقّ والشّرك زائلانّك معراج الصّعود الى الذّرىحدّث بما يوحى اليك ولا تلنسينصرك الجبّر نصرا مؤزّراجاهد لكي تمحو الضلال من الدّناوتجعل من اعماه كفره مبصراولدت كما شاء الاله مباركاتدكّ عروش الفرس باسا وقيصرانهجك للكفّار والشّرك مقلقعليك كثيرا سوف يحكى ويفترىفقد خصّك المولى بعزّ مخلّدكم من حباه الله قبلك حوصراانت اجتباك الله تنشر هديهاتيت لانقاذ الضّعاف من الورى
عدد زيارات الموقع
103,280