طينٌ ورمادٌ شموعٌ يتراقصُ لهيبَهاعلى الجُّدرانِ المُعتِمة تجذبُ الدَّهشَة تُغرِقُكَ بِسُكَّرِ الَّلهفة خيالاتٌ لعاشقَينسقطا ببحرِ الهوىأمنياتٌ تُنشِدُ النَّعيمَأياديكَ مُمتَدَّةٌ كزمنٍ بلا نهاية والمحصولُ سرابٌكِذبةُ نيسان تُلوِّثُ بريقَ الرَّبيعِ فيتلوَّى الصِّدقُ مسموماً كيانُك مُبعثرٌ بلا دِرايةٍ....بلا هِداية ما كان بك من ترابٍ يحتضنُ تراباوالرُّوحُ وحدها خلفَ الأبوابِهائمةٌ، هاربة ٌتبحثُ عن شطرِها المُحتَرقِكلُّ الحواسِ حاضرةٌماءٌ ،طينٌ نارٌ ودخانُ يولدُ جسدٌ من رمادٍ لا العينين هما العينانولا الشِّفاهُ لانتْ برعشتينولا الأنفاسُ بطعمِ التين والزعفران الطينُ باردٌ بين يديك تمثالٌ بلا حياة ٍموحٍ بحياةٍ تداعبُ صورةً شَكَّلتَها برغباتِكَ الخائِنةِ بيديك تُرمِّمُ حُفَرَها المؤلِمة حرْثٌ بلا ماء ٍغيمٌ بلا شتاءٍ عينان بدمعتين مالحتين على الأهدابٍ مُسَمَّرَةٌ باستحياءِتُنشِدُ رغباتٍ مجنونةٍ لتلك الرُّوحِ العالقةِ خلفَ الأبوابِ المحرَّمَة سينضجُ الحلمُ يوماًوتعصِفُ الرَّغبةُ الكافرةُلتتحطَّمَ حواجزُ الرِّيحِ الشفافة وتعمي العيونَ شذَراتُها نداء
عدد زيارات الموقع
103,291