مدينة الأشباححينما..قرع جرس الموتفي مدينة الأشباحبحبل دمعة ملغومةسقط .. لضمآن تربة خديوأنا..تحت تخديرتيرياق الصمت.!!بألم قاتلتغلغل في عتمة فراغ القصيدةمنكوبة القوافيبرائحة رطوبة الرعبتقيأ حزام ناسفبرحيق مسمومقد أوجع الأسطروأردى به شهيدا..نشيد رحيلكنكسة مريرةتنهض من دياجير هذيانيبصوت ملثموبذبحة قلبيةتلهث بين الأوزانوما بين القوافيبقايا دموعلم يحن بعد موعد سكبهاإستأذنت من غيومها..بالرحيلرثائنا يرقصعلى أوتار الأحزانبلقاء الوداعمرتديا ثياب غربة الحروفأعلم..أن الشعرلايستطيع إسقاط نظام الإرهابأعلم..إن الشعراءلم يتنفسوارائحة المطر..بعد..؟؟معزوفة الكواتمكشبح يلاحقنيمثل الأوهام المسعورةوتطارد أثريأينما عسكرت..أشلائيوأصابعي المتشنجةعندما يكتب رثاء ما..يدق الحزن بابيبكعب قدميهومن شيخوخة الظلامملتهفة كأنها تجىء من الغيبمثل عقارب مذعورةتلسع قصيدتيوأنا أحتضر مثل أرملة النثربعد رحيلكبعد رحيلكقصيدة غير مكتملةتنتظر في دهاليزاللغة المعتمةقدوم قافية..مباركةلتكذيب الخبر..لتكذيب الخبر..سمير كهيه أوغلوالعراق
عدد زيارات الموقع
103,297