الرقص على سحاب امرأةمن منا..قاد قافلة الشعر بجدارةومن منا على ظهر هودج ناقتهالملمت ماتبقى من مسلة الحضارةقال..منذ أن تخثرتالقوافي المسروقةحيث تكفنتالحروف الجاهليةورباعيات الخيام بأتربة الرفوفملفوفة كالسيجارولم تستعر أفكاراًغير ذي أفكاره..وأنا اتجرع الأن كأس الحداثةوألقي قصيدةإذ ينادي هل من نظير لي..فلينشدو لنا بما اوتي اليهونقارن بما أوتى لنافي هذه الأمسية ..أنا أقول..كلما يطحن البؤسمفردات كتاباتيأبدع بتصميم خارطة الشعر..وكلما يسحق الفقرإحتضار {رباعياتي}ألجأ إلى .. صديقتي ليلىلتكشف لي أسرار الهوىوأنا قادم من السفروأطرق باب حبيبتيوأقبل أناملهاوراحة يديهالتحيك لي.. ثوباً جديداً لأفكاريوتطرز خرزات فسفوريةلتشع في أمسيات المرابد..!كلما ينزف قلمي حباًيزهو كالربيع جلباب شعريأنا في كل قصيدةألبس عباءةً جديدةوفي كل يوم أصطاد طريدة..هذه ليست هواجسإنما شعر قد يحتضر بجنازتيعندما يرقص الشعرفوق سحاب إمرأةيكون عقد قرانها عرفيا..لن أنجو بفعلتيإذ تماديت لحظةًوتحرشت بأنثى الشعربدون علم الشعراء..!أحلم بأني شاعروقلمي فرشاةتارةً..أرسم لوحات فرزدقيةوتارةً ..أمزقهالانها تشبه بفطريتها غير المقصودة..إني تعلمت أن أكتب بلا ألوانلأن قزحية أبياتي متكاملةمن حيث الإلهاموما تحتاجها ليس الا لون التصفيقأنا حيث انتمأنتم حيث أناوالأيام تثبتإنها نافذة الشعراللامغلقةوإني قد قرأت لكم..الرقص على سحاب امرأة..!سمير كهيه اوغلوالعراق
عدد زيارات الموقع
103,301