ـــــــــ حوريّةٌ هاشميّة ـــــــــ مــاذا أوارِي مِن سِمـاتِ غَــرامي أمْ كيـفَ أُخـفِي عِلّتـي وَسَـقامي ها قَد أسَرتِ القَلبَ يا ابنَةَ هاشِمٍ فالتَــاعَ يَــعدو إثـــــرَكُم مُتَـظامِ وكَــأنّ أوداج الجَّــلادَةِ أُدمِيـــتوالصّمتُ بـــاتَ فَريسَةً لِضرامي أضحَت مَـوازيني حُطامَ سَفيـنَةٍ كيفَ النّـجاةُ وبَـحرُكُم مُتَــرامي أمْ كيفَ أرجــو للجُّـفونِ تَـعاطُفاًوأرى دَبيبَ العِشــقِ زارَ عِظامي يــا مَن فَتَنتِ بالعَفـافِ مَـدارِكي يَحتارُ في وَصفِ الحَيـاءِ كَلامي عَلويّــةُ الأصــلاب نَسـلٌ أبــــلَجٌ فاستَوغَلَت حِصـنِي بِغَيرِ سِــهامِ تُغضي حَيـاءً هَمسُــها كعَبيـــرِها بَـــــدرٌ أطلَّ وَنُــــورُهُ مُتَـــــسامِ زَبَداً مَضى عُمــرِي بِغيرِ غَرامِــها مـــا لـذّةُ الأحيــاءِ دُونَ هُيـــــامِآنَستُ فيـــها للأمــاني مَـوضِــعاًفَـغَدا جَـــديبي أخضَراً مُتَنــامي **عقيل الماهود ** العراق