*** هَذا أنا ... .................قَالوا عَنِّي ...هَذا الجَريءُ يَهيمُ كُل يومٍ بِواد ...يَأسِرُ القُلوبَ وبالعُيونِ يَنام ...يُجيدُ نظمَ الشِّعر وسَردُ النَّثر ...بِمَزيدٍ مِنْ الفصاحَةِ وحُلو الكلام ... بِأهدابِ عيْنيهِ ...يَتَراقَصُ المَكْرُ وتُضيئُ الأحْلام ...بَسمةُ ثغرِه ناعِمَةُ ...يُعانُقُها غَمَّازتان ...وطابِعُ الحُسنِ بوجههِ عَلامَة ...كظِلالِ جِنانٍ يُراودُ الشُّطْآن ...فطُوبى لنا بالبُعدِ عنه ...وويلٌ مِنْ الخُضوعِ والإسْتِسلام ...فضَحِكتُ وَقُلتُ ... هَل تَعْرِفون مَنْ أنا ؟؟أنا الرَّاضي بِأحْزانِي ...بِدَمْعِي أجْنِي ثِمَارَ أيَّامي ...لا فَرق بينَ الحُلو والمُر ...الكُلُّ بِمِلحِ الدَّمعِ يَختَلطُ ...أنا عَازِفُ الهَمِ ...بِأراضِي السَّلوى والصَّبرِ ...يَتَساوى عِنْدي الصَّمتُ والكَلِمُ ...يَتَسعُ جُرحِي وَيَشْتَرِطُ ...أنا المُحطَّمةُ أشْرِعَتي ...بِضِفافِ الخَوفِ والشَّكِ ...وَجَفَّ البحرُ وانْحَسرَ ...والوَجدُ بقلبِي يَنْفَرِطُ ...فأنا الغَريبُ وحولِي ...مِنْ الأحْبابِ والأصْحابِ العَددُ الچم ...أنا أنتظرُ مُحاكَمَتِي - ولا أعْلمُ - بأي ذَنب !؟فأنا عَنْ حُكَّامِي أعْمى وأصَم ... -- وبِرَغمِ كُل ما سَبَقَ --بِليلِ السَّهَرِ أنا الكُحلُ ...ولِوحْي العِشقِ أنا المَدَدُ ...وللألغازِ أنا الحَلُّ ...وبِدُنيا الحظِ أنا النَّردُ ...قدْ أكونُ لك خيراََ ... وقد أكونُ على العكس ... قدْ أكونُ لك غيماََ ... وقد أكونُ لكَ شمس ...فَلا يَغُرَّنَّك مِنِّي ثَغرِي البَسَّام ...وَوَجهِي الفَألُ ...قدْ مَاتَ سُليمان وظنَّتُ الچآن ...أنَّه على عَصَاه يَتَّكأُ ...فبالله عَليك - دَعْنِي - فَأنا مَهمومُ ...وَكُل مَهمُومِِ عَلى أوْجاعِه يَنْكَفأُ ... بقلمي : قَبس من نور ... - مصر -
عدد زيارات الموقع
103,296