ألا تسألين عني !فأنا لم اعد أناولاعاد شيئا في الكون يهمنيألا تقرأين شعريفقد. كتببت عنك كثيراووصفت القلب فيها حين يؤلمنيوقلت.. ياليتني لم أهوى ابداولاأسكن مرابع من يقتلنيوأكون في البيداء وحيداوأزيز السكون يداعب سمعيوالأقدام لاتعرف اليها سبيلاوالريح دون رحمة منها تعصفنيألا تذكرين عهودا كنا نحملهاتجبرك على الوفاء وتجبرنيفأنا قد اصبحت أسيرافي سجون هواك والفراق عنك يبعدنيفأرحمي ذاك الوقار الذيماعدت أعرف هيبتهولا عاد في غيابك يعرفنيألا ترين طيفي في حماككما يكون طيفكفي كل يوم هو ضيفييحوم حول الحماوتشتد الروح اليه شوقاحين ينوي أن يفارقنيألا تسمعين ذاك العويل الذييهز أضلاعيأم انك ماعدت تسمعين صمتيولا عاد الحب يعني لك شيئابعد أن كان همسكبأعذب ألألحان يطربنيقولي شيئا…. وأن كنت لا أرغبتهفاالصمت بين عينيك يقتلنيقولي ..لاأهواك ابداولا يوما مال اليك قلبيولاأظن الزمان وأياك يجمعنيقولي ماتشائين من القوللعلي أكره فيك شيئاولايعود القلب يعاتبنيربما عبثا احاول وأياكفاالحب ليس له سوقافأبتاع منه شيئا ويبتاعنيولا أملك لقلبك مفاتيحافأرتاده حين الشوق ينادينيقولي.. ماعادت الديار تشتاق اليكمولاعادت القلوب تحفظ ودكموصار يرتادها من الناس غيريبقلمي ..ابو شگره