هاجرت..هاجرتَ مكّةَ والعيونُ بواكياوالقلبُ مضطرِباً يُنادي ساعيا...افنيت عمرُكَ طائعاً لِرِضائهِولِربِّ دينكَ كنت أنت بوافِيا...فتركت قوِمكَ حامِلاً دين الهُدىتمضي كأنّك ماضياً ومُلبّيا...وتُرابُ نعلِك سائِراً يبكي علىارضٌ لعطرِك قد يَراها خاليا..مستقبلُ الانسانَ كان بضائعٍلولاك يانوراً لكنّا هاويا...قد كنت فينا ناجياً ومُخلِصاًفازلت عنّا حاجِزاً مستعصيا...هذا مُحمّدُ كان فينا مرشِداولِدينِهِ دوماً لهُ مُتفانيا.اطياف الخفاجيبحر الرجز
عدد زيارات الموقع
103,308