كلما رفرفت في سمائك عصفور
كلما حاولت ان اتجرد من لهجة المطر
مطرك ينتابني وجع السراب
وكلما حاولت الهروب من مملكتك
يظل شكلك يطاردني
انه الحب ديدني المستحيل
اي صوت يؤرقني
ماذا استطيع بعد ان اشاطرك
ومن سواي يحاورك ويناصرك
ويعظم ادوارك وافكارك
بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني