..... ميلادي معك ....
........
.
في يوم ميلادي معك َ
كنت ِ تغلفين لي
الحزن هدية....
وتظلين تبحثين
في قاموسك
عن استعارة ٍ
لفظية....
أتكتبين لي قصيدة
ام تواسيني
بقطعة نثرية...
لتصلحين المواقف بيننا
ونعود للدوران في
ذات المسار
سوية...
لكن في هذا العيد
شربت الحزن لأخر قطرة
ولم يعد للعيد القادم
في الكأس
بقية...
واعترف ياسيدتي
ان قصائدي في نظرك
كانت قصائد
رجعية...
وبأن الشوق ما
طرق باب قلبك لحظة
وقصة غرامي كانت
حكاية وهمية....
لكن..؟
كحال اي رجل من
هذا الكوكب
كنت احلم بسنبلة
وياسمينة
وأحلم بأمطار
سماوية...
تمطر على روحي
مطر الخير
وتنتشلني من كل
قصص الغرام
المنسية..
لكني كنت واهما
فما بين قلبينا من شوق
كانت ابعاده مسافات
ضوئية....
.......
بقلم علي الصباح