مَهرُ الفَضِيلَةِ
بقلم // سليمان كاااامل
*********************
كم بات يُؤرٍقُنا
حُلو الغزل
وَ وُدٌ لأنثى
أورثنا الجدل
وكم سَيقتَضي
نَوَالُها حَلالا
والشرع لايَرتَضي
لنا الزَلَل
تغيرت مَعالِمُنا
فَصِرنا نُنكرنا
وَمَهرا لأنثى
أصبح عُضَل
لِما المُغَالات
أُمْتي والغُلو ؟
أتُقَامُ الحياة
نَقدا أم أَجَل ؟
حتى يَستَدِين
الكَفُو أخلاقا
وَرُبما يُسجَن
إن تَعَذر كَلَل
فَالآن نرى
سُجونا تمتلىء
والجرائم بٌعَجز
الرجال جَلَل
والنشوز كَشّر
أنْيَابَه بَطَرا
من نساء زَئِرنَ
بِقُبحِ النِحَل
فلا استقامت
حياة نَنشُدها
ولا جِيل تَربى
بِخير المِلَل
ومن هنا انتشر
واسْتَفْحَل الخَنَا
وأصابنا في أخلاقنا
بِكل الشَلـل
حتى عَزَفـ
الشباب عن سَكَن
فيه الألفة
وَرُقِي العمل
فيه مستقبل
لأمتنا زاهر
يُعلي الفضيلة
والأخلاق والمثل
*****************************
سليمان كااااااامل.......... الأربعاااااء
2022/9/7