وهي اشتهرت كأفلام كرتون عن رواية عالمية للكاتب الفرنسي (ديجون بورنت) وهذه الرواية بعنوان(a little princess) ، وأحداثها تدور حول فتاة ذات العشرة سنوات اسمها سالي والتي كانت تعيش في الهند مع والديها ، ثم انتقلت لتعيش مع والدها في لندن بعد وفاة والدتها جراء إصابتها بمرض خطير. وفي لندن التحقت سالي بالمدرسة الداخلية للبنات والتي تركها فيها والدها وعاد إلى موطنه الهند ليكمل عمله مع صديقه الذي كان يملك منجماً للألماس والذي اشتهر بتجارة الألماس في الهند. وفي أثناء وجود سالي في هذه المدرسة كانت صاحبة المدرسة تهتم فيها اهتماماً كبيراً بسبب ما تعرفه عن ثروتها وعن عمل أبيها في المنجم ، ولكن هذا الإهتمام لم يدم طويلاً بسبب وفاة والدها الذي أصيب بالمرض بسبب العدوى التي أخذها من صديقه وتركها وحيدة وسط الهموم والأحزان.
تعريف بشخصيات القصة سالي كرو وهي بطلة القصة ، وهي فتاة ذكية للغاية لكنها تعرف مرارة العالم الحقيقي القاسي ، حيث أظهر العالم قسوته بوجهها بدءاً برحيل والديها عن الحياة إلى العالم الآخر ، إلا أنها بذكائها استطاعت أن تتصدى للصعوبات الحياة التي كانت تواجهها بكل ما أوتت من قوة وعزم من خلال مساعدة أصداقائها الذين كانت تصادفهم في طريق حياتها الوعر.
الآنسة منشن وهي صاحبة السكن في مدرسة سالي الداخلية ، وهي مرأة قاسية القلب ولا يهمها شيء إلا المال ، وهذا هو السبب الوحيد الذي دفعها للإهتمام بسالي الصغيرة ، ولكن بعد أن فقدت سالي والدها ساءت معاملة الآنسة منشن لها وجعلتها خادمة لباقي الطالبات.
الآنسة إيميليا وهي أخت الآنسة منشن الصغرى ، وهي بعكس أختها الكبيرة ، فقد كانت طيبة ورقيقة القلب وليس لها أي سلطة في اتخاذ القرارات أو حتى الإعتراض عليه ، ولكنها لم تبقى على هذه الشخصية خصوصاً في نهايات القصة ، فقد أحست بأن أفعال أختها أصبحت مبالغة أكثر من اللازم والتي كادت أن تضيع ما ورثتهما وهو (سكن الطالبات) ، وأرجعت الأمور إلى ما كانت بسبب عفو سالي الصغيرة عن أفعال الآنسة منشن معها.
لافينيا وهي فتاة من فتيات السكن ، ذات شخصية متكبرة ومتسلطة وهي العدوة الأولى والوحيدة لسالي ، وبدأت حقدها عليها منذ ساعة وصولها ، لاسيما أن الآنسة منشن كانت تعطيها الكثير من الإهتمام بسبب ثروة والدها ، وكان هدفها الأول التخلص من سالي وإذلالها أمام الجميع. أرمنكارد وهي الفتاة صاحبة أسوأ تحصيل علمي في الصف ، ولكنها لا تكل من المحاولة على رفع مستواها الدراسي إلى أن قدمت سالي وساعدتها على تخطي هذه المعضلة ، ومقابل ذلك كانت تساعد سالي في أعمالها الشاقة التي كانت توكلها لها الآنسة منشن ، ولكنها دائماً ما كانت تتعرض للتوبيخ من قبل الآنسة منشن. بلوتي وهي الفتاة الأضغر عمراً في الصف ، وهي تحب سالي حباً جماً لإنها كانت تحكي لها الحكايات الجميلة ، واعتادت أن تنادي سالي بـ(ماما) لإنها كانت يتيمة الأم ، فلم تحس بالحنان إلا من خلال سالي الرقيقة. إيميلي وهي دمية سالي ، وهذه الدمية لها دور كبير جداً في حياة سالي ، فهي كانت تعتقد أن الدمى تتكلم وتتحرك كالبشر لكنها تفعل ذلك بالسر ، وهذه المية هي ما تبقى لدى سالي بعد وفاة والديها بعد أن أخذت الأنسة منشن منها كل شيء. بيكي وهي خادمة بدأت العمل في السكن بعد أن وصلت سالي إليه وأقامت فيه ، وعلى الرغم م جديتها بالعمل إلا أنها دوما في حاجة ماسة للمال لتأمين حياة أفراد أسرتها الفقيرة ، وكثيراً ما كانت تشعر سالي بالأسف على حال بيكي عندما كانت تراها دائمة العمل والتنظيف ، ولكن بعد أن أجبرت الآنسة منشن سالي الصغيرة للعمل كخادمة مثل بيكي ، فقد أثبتت الخادمة بيكي وفائها في صداقة سالي ، وفي نهاية القصة أصبحتا صديقتين مقربتين فأصبحت بيكي مساعدة لسالي في كل شيء. بيتر وهو سائق عربة سالي ، وقد كان والد بيتر هو سائق عربتها عندما كانت غنية ، إلا أنه قد تعرض لحادث لم يعد يستطيع الإستمرار بقيادة العربة فحل بيتر محل أبيه ، وبيتر هو صبي كثير الخجل والنشاط ، وكان من المساندين لسالي أثناء محنتها وقدم لها الكثير من المساعدة ولم يخل عنها.
وهذا تقرير بسيط عن قصة سالي الصغيرة لعله ينال الإعجاب.