((صهوةَ العنادِ))
أرجوكِ عانقيني
أو دقي مسماركِ الاخير في نعشي
قبلَ أن أدفنَ
وأنا في أوجِ حنيني
خلاصٌ... خلاصُ..لا مناصْ
لم يعدْ لي بقاءُ ..
لا تتأسفي
فما أنتِ التي أوصلتني الى ذلكَ اليأسَ
بل أنا من أتحملُ عبأ جريرتي
تعاملتُ مع الحقيقةِ على أنها مجردُ مزحةً
وما ممكن أن تتجاهلني
أمتطيتُ صهوةَ العنادِ
وجدتُها إلا وهي تتسابقُ عكسَ ما أبغي
أرهقنتي
حتى أصبحتُ كالرحى
أدور حولي
أسمعُ جعجةً
لا أجدْ ما يسدُ رمقي
غاضَ مني وجودي
عبأ ثقيلاً لم يعدْ يستوعبني
اراهُ يتململُ
بأي صورةٍ يبغي الخلاصَ مني
4\2\2015ـــــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون

Like ·

·

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 4 مارس 2015 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,773