آخر الليل ،
يتصفحني الصمت والعشق وعشاء الفراشات الخفيف ،
آخر الليل ،
يهطل عليّ حبكِ يا سيدة الحدائق وإلـهة المطر،
أقبـّل خدّيكِِ المبتلّين بتوتـّر الشهوة ،
فينهمر شلالان عاجيان على ركبتي الضجيج الصامت ،
وأخلع فوانيس فرحي ،
وأنطلق إلى أعلى تنهيداتكِ ، دون مظلـّة ،
ويمضي بنا الليل ،،
رجلٌ بكامل حريقه ،
وامرأة بكامل شتائها ،،،
زيـــاد النجـّار ’’’