جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لو أنكِ... لم تتمردي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ا
ا.د / حمدي عبد المقصود الجزار
@@@@@@@@@@@@
مَرتْ بنا خطـواتنا.........................في العشـقِ زهــوًا لا يبتعدْ
وتشدنَا أشواقنا....................... الي نفس الطـريق المــُرتعبْ
كناَ في صخـــبِ الزحـام .............. جسـداً وحـيداً يَلتـــَـــحِمْ
وكُنتِ المليكِ علي الشرفاتِ........... خجـــلكِ يَتوُهُ وينســكبْ
مازلتُ أذكرُ للرحيلِ دمعــــات........... قلبي تفُــــــــورُ وترتجفْ
الغَـــدرُ يُلقينيِ علي الطـــريقِِ ..........عُرياناَ من فــــراقٍ أرتعدْ
ووجوه الناسِ تجـــري حـــولنَا ..........كقمــــاشٍ بالٍ يَهــــترِئ
وخُطواتيِ بين الضلوعِ مقيدةٌ........... بدعوي الأمـينِِ المختلسِْ
رأيتُ عمري فيكِ مذبوحــا ..................فتهيمي دلالااً وأبتئسْ
ورأيتكِ سجانًا عابسُا يطعنُ ...........ثغرَ الحبيبِ زهـــوًا وينتقمْ
ورأيتنيِ علي أسوارِ الحنــــاياَ ............حكـايا من طــــينٍ وورقْ
رخَّات ريحٍ تَعــويِ هـــازئةٍ ........... بأطــرافِ ذاكــــرتيِ وتَجترئ
ودمائي علي الجدرانِِ سائلةٌ...........ترسمُ صورةً لي وَتبتسْم
عُمًرا ضَيعُتهُ يا أنــا في جحـيمِ .........صلـفِ الحــــــبيبِِ يُبتَسرْ
وحُلماً واريتُهُ خَجـــلا .........في خــيمةِ الغيمِ المسافرِ يَغتَسِل
أحْلاميِ عَوراءُ الشُجيراتِ................... تَمُوءُ في قلبيِ وتَختبئ
وعيناكِ ضاحكةُ. اللمحاتِ ................تَشْمتُ في زهوٍ وتنتشي
كُنتِ تُعانقينيِ في الظلام ِفاذا رحلتُ تبكينَ خِلســـةً وأنتــحبْ
والانَ تَتَنكري كطفلٍ في جَحيمِ الموجِ يُتلفُ الـشراعَ لِينـــقلبْ
لكنَّي ما زلتُ المحُ في رمادِ العمرِ ...أملاً يأملُ الرجـوعَ فَيخْتنقْ
َلوْ أنكِ لم تتمردي.......... لَكُنَا في قممِ السحابِ نشدُو ونبتهجْ
َلوْ أنكِِّ لم تتمردي........... لَعُدتُ اليكِ نهـــــرا ًمن حنانٍ يَنطـلقْ
َلوْ أنكِ لم تتمردي............. ما كنتُ نجمًا في سماكِ يِـحــْترقْ
******************
د/ حمدي الجزار
المصدر: مجلة ليالي الشوق الإلكترونية