جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مناجاة
يـــا رب جـئـتـك ســائـلا لـعـطاكا ... خـشع الـفؤاد إلـى عـظيم قـواكا
يـــاربُ جـئـتـك نــادمـا مـتـحسّرا ... آثــامـنـا كــثــرت هــنــا وهـنـاكـا
وبـبـابـكم ســعـة لـتـوبة جـاهـل ... بـعد الـذى قـد كـان حـين عصاكا
ولأنــــت رحــمــن رحــيـم قـــادر ... حـاشـاك تـرفض تـوبتى حـاشاكا
فـامسح ذنـوبى كـلها فى لحظة ... وامـــح الـخـطايا أن يـكـنَّ هـلاكـا
واغـسل لـما بـينى وبـين خلائق ... يـرجـون عـفـوك يـنـشدون نَـداكا
لـو لـم تـسابقْ رحـمةٌ فى شدةٍ ... رحــمـتْ ضـعـيـفا مــا لــهٌ إلاكــا
فـبـمن ألــوذ وسـتركم لا يـنتهى ... أبـداً وحـسن الـظن فـى رحـماكا
مـا الـعبدُ لـولا طيشُه فى ضعفه ... إلا الــحـقـيـر وإن بـــــدا أفّـــاكــا
يـــا رب سـامـحنا بـحـق مـحـمد ... قــد جـئت يـا ربـى نـزلت حـماكا
فـاقبل شـفاعة مـن رفعت لذكره ... فــى مـحكم الـتنزيل جـلَّ رضـاكا
أتـردنـى والـخوف يـملأ سـاحتى ... والـقـلـب يــذكـر رحــمـة بـعـلاكا
حــاشـا كــريـم أن يـــردَّ لـضـيفه ... مــن قــال يــا حَـنـاّنُ يــومَ لـقاكا
مــن ظـل فـى الـدنيا بـشكرٍدائم ... يـرضى ويـنعم فى سخي عطاكا
لـكـننى بـشـر ولـى فـى دنـيتى ... أخــطــاء تــدركـهـا بــنــا إدراكـــا
حاشاك لم تجمع لخوف فى الدنا ... خــوفــاً بــآخـرتـى فــــلا ألـقـاكـا
يــا رب واجـعل قـبر عـبدك روضـة ... مـا عـشت أعـرف غيركم إشراكا
آمـــنــت أن لا قــــادرا إلا بــكــم ... تـحيى , تميت وما علمت سواكا
سـامـح ذنـوبـى , سـيئاتى إنـها ... كـم عـذّبتْ نـفساً تـخاف علاكا