الدموع هى مالحة بقلم الشاعر ابراهيم يوسف

الدموع هي مالحة، 
لها طعم مياه البحر، 
تنزلق خديها في تيار واحد، 
كما المويجات كسر على الشاطئ. 
عيون ملء فجأة، 
مثل عند ملء إناء من الزجاج مع تدفق المياه القوي، 
يسكن للحظة على شبكة من الرموش ثم تسقط. 
حفر ثلم غير مرئية على الخدين والجلد يبدو أن هناك سحب، 
كما الروح اليائسة من يريد الهروب من الألم الذي يبقي سجين لها. 
الدموع هي مالحة، 
حتى تلك التي تعبر عن الفرح، لتنفجر مثل الالعاب النارية، 
لشعور السعادة التي تفيض من القلب، 
لخفة أن دموع الفرح لتقديم كل ما لدينا 
يكون وتجعلنا يطير في الكون الكامل للضوء 
وهو ما يسمى السعادة