ي حضرة الغياب أعتب على نفسي
أشتهي دروب العشق
حين أشتاق
في حضرة الغياب أجمع رحيل أمسي
أُقَبِل رحيق المَلْبس
دون العناق
في حضرة الغياب أرُدَني الى حبسي
أجودُ البكاء لا أعلم
حدود الأشواك
في حضرة الغياب يتبعني ظلي
أعشق حبر القوافي
في عيناك
في حضرة الغياب يرتجل حرفي
وأسبق الشعر بالمقلة
من الفراق
في حضرة الغياب يعتادني صبري
يروق لي العزف وجمال
الأبواق
في حضرة الغياب أشدو في سفري
وأخطف لحن الخبر في
لقياك
بقلم:امال شاهين