عيد بدم الشهيد
و ماذا تبقّى 
لا منزل يجمعهم 
و لا جامع معمور
و المدرسة ساحة للطابور
و السماء بعطر الدخان
غدا يصطفُّ المراؤون
لتهنئة أولي الأمر بالعيد
و بأرض الشقاء الأبدي
تمتلئ المقابر بالزوار
يسالون الشهيد 
عن معنى البقاء
و عن جدوى البناء
و الكل إلى دمار
قد انزاحت الصخرة عن الشهيد
و تسْتمرُّ المأساة
فخُذْ مكانك
يا ابن الفقيد
فلا حياد عن درْب سيزيف
و بين غارة و غارة
خُذْ نفسا و قُلْ 
أحد أحد
ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى
و لو ألقيْت من يدك الحجارة

حسين فتح الله/ تونس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2014 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,635