إنِّي ذكرتكِ و العيونُ شواخصٌ
وَ الموتُ يحصدُ في الرِّقابِ و يدرسُ
فَركبْتُ أهدابَ النُّجومِ مُناجياً
طَيفاً تأوَّبَ وَ الوجوهُ عَوابسُ
رُحماكَ إنِّي ما عرفتُ سوى الهوى
بَين الضُّلوعِ و في وِصالِكَ تُشمسُ
وَ عشقتُ موتي إذ رأيتكَ قاتلي
وَ سمعتُ في عينيكَ لحدي يهمسُ
لا موتَ بعد اليومِ أنتَ أميرُنا
هَذي دمائي في دماكَ سَتُغْمسُ
فَفتحتُ عَيني و الرِّياضُ مَراتعٌ
للعشقِ و الأطيارُ حولي تجلسُ
جَاءتْ تُناجيني , تباركُ عشقَنا
وَ تعانقُ الأزهارَ فيها الأنفسُ
يَا ويحَ قلبي هل أعيشُ بِمَقْتلي
وَ الصَّمتُ ظلِّي و الأماني تُخْرَسُ
الشاعر د. عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 3/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 246 مشاهدة
نشرت فى 14 إبريل 2015 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

124,315