جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سَلامٌ
يَا مُنى رُوحي
أَرقُّ
مِنَ الأَنْسامِ
حَقٌ
مُسْتَحَقُّ
وَ آمالٌ
بِنارِ الشَّوقِ
تَرْجو
وِصالاً
مِنْ حَبيبٍ
لا يّرِقُّ
فَكَمْ
عَلَّقْتُ أَحبالَ
الأماني
عَلى الأَفلاكِ
وَ الأفلاكُ
رِقُّ
يُناجيكِ
بِعتْمِ الليلِ
قَلبٌ
لَهُ في العِشقِ
صَولاتٌ
وَ سَبقُ
بِآهاتٍ
يَفيضُ الدَّمعُ
مِنها
إذا ما لاحَ
منْ عينيكِ
بَرقُ
فَسُبحانَ
الذي أهداكِ
حُسْناً
يُذيبُ القلبَ
حتَّى
لا يَعقُّ
فَأنتِ الحُسنُ
قَد صُوِّرتِ
آياً
وَ روضُ الكونِ
في عينيكِ
حَقُّ
فَيا ليتَ الفؤادُ
إذا هَواكِ
أَطالَ الصَّمتَ
لا يُعييهِ
خَفْقُ
بِهذا العشقُ
قد أفنيتُ
عُمري
وَ قلبي
مِعكِ بَحرٌ
مُسْترقُّ
غَرَستْ الزَّهرَ
أَشواقاً
وَ صَبْراً
وَ لَحنُ الصَّمتِ
في قلبي
يُدَقُّ
فَعزفُ الحُبِّ
في الشِّريانِ
نارٌ
لَها في القلبِ
أنفاسٌ
وَ صَعقُ
بِها طابتْ
حياتي لَيتَ
أنِّي
عَلى أبوابِكِ
طِفلٌ
يَدُقُّ
أَنا
يا مُنيَتي
حِبٌّ وَ يَحْبو
عَلى الأعتابِ
في عينيهِ
شَوقُ
فَجودي
إنَّما الأحلامَ
وَصْلٌ
وَ هذا الوصلُ
في مَحياهِ
عِشْقُ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة