سَمَائي أَنْتِ
وَ الأقْمارُ جُرْحي
أُنَاجيها بِدَمْعِ العَينِ
تَبْكي
فَهَذا القَلبُ
قَدْ أَعْياني شَوقاً
وَ نَارٌ تَصْطَلي
في البُعْدِ
عَنْكِ
وَ إنِّي قَدْ خَلَعْتُ
الجِلدَ عَنِّي
أَجُوبُ الكَونَ
بكاءً
وَ مُبْكِ
سَأَلتُ الزَّهرَ
بَعْضاً مِنْ شَذاهُ
فَيَبكي
خَاشِعاً بِالقُربِ
مِنْكِ
يَقُولُ
اليَومَ تَأتيني
طَريحاً
وَ كُنتَ العِشْقَ
في أَثْوابِ
مِسْكِ
وَ مَغْنى الطَّيرِ
مَعْ أَلحانِ
عَزْفِكْ
عَلى وَقْعِ الهَوى
يَسْري
بِفُتْكِ
فَيا لَيتَ الذي
أَشْقاكَ
حُباً
يَنالُ البَعضَ
مِنْ رَيبٍ
وَ شَكِّ
عَذابي أَنتِ
أَهْواهُ
وَ لكِنْ
فُؤادي حَالِمٌ
بِالوَصْلِ
مِنكِ
صَبَبْتِ الحُبَّ
في الأحِشاءِ
حَتَّى
جَعَلتِ الرُّوحَ
تُحْييها
يَدَيكِ
فَجُودي
إنَّني أَعْييتُ
رُوحي
أَصُبُّ العِشقَ
مَعْ دَمْعي
بِفيكِ
فَبتُّ اليومَ
مَقْتولاً
وَ أَرْجو
ضَريحاً
بَينَ عَينيكِ
وَ مِنكِ

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 177 مشاهدة
نشرت فى 14 مارس 2013 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

124,315