جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لأنَّ الشَّوكَ
قَدْ يَجْرَحْ
غَرَسْتِ الأَرْضَ
أَشْواكَ
وَ هَمْسِي للْهَوى
يَفْضَحْ
فَقُلتِ لَسْتُ
أَهْواكَ
قَطَفْتِ الوَرْدَ
مِنْ عَيْنِي
وَ قِلْتِ الصَّبْرُ
مَأْوَاكَ
فَمُتْ حَيَّاً
وَ لا تَبْكِ
فَقَلبِي اليَوْمَ
يَنْسَاكَ
أَنَا
قَدْ كَانَ مَحْيَايَ
إِذا نادَتْني
عَيْنَاكا
وَ عُمْري
فِي الهَوَى أَيْنَعْ
عَلى أَجْفانِ
لُقْياكَ
أَنَا قَدْ كُنْتُ
يَا جُرْحي
مَعَ الأَشْواقِ
أَحْيَاكَ
فَتَمْشي
فَوْقَ أَهْدابي
وَ صَدْري كَانَ
مَثْواكَ
وَ كُنْتَ الرُّوحَ
يَا حُبِّي
وَ فِي الشِّرْيانِ
مَجْراكَ
نَزَعْتَ اليَومَ
مِنْ صَدْري
فُؤاداً كانَ
يَهْواكَ
أَتَشْكُ
اليَوْمَ هُجْرانا ؟
أَجَمْرُ الحُبِّ
أَبْكَاكَ ؟
سَلاماً يَا
ضِيَا عَيْني
فَإِنِّي لَسْتُ
أَنْسَاكَ
فَإِنِي لَسْتُ
أَنْسَاكَ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة