جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بَيْنَ النُّجومِ
هُناكَ التَقَينا
فَوقَ السَّحابِ
صُغْنا المَعَاني
أَلحَانَ عِشْقٍ
بِنَبْضِ الفُؤادِ
وَ زَهْرُ الرَّوابي
تيجانُ حُبٍ
تُزينُ الرِّقابِ
أَغْمَضْتُ عَيْنَيَّ
حَتَّى أَراكِ
وَ أُصْغي لِهَمْسكِ
في بَحْرِ صَمْتي
كَأنَّي وَ أَنْتِ
بَدْرَينَ كُنَّا
بِلَيْلِ السُّهادِ
لِيَصْمِتَ بَيْنَ هَديلِ الاْماني
هَمْسُ العِتابِ
أَراكِ بِقُرْبي
أُعانِقُ فيكِ
رَبيعَ الشَّبابِ
فَأسْمو وَ أَسْمو
فَوقَ الخلائقِ
أَسْمو بِوَصْلكِ
رُغْمَ البُعادِ
فَأنتِ الحَياةُ
وَ أَنتِ المَطرْ
وَ أَنتِ الرَّبيعُ
وَ زَهْرُ المَآبِ
فَذوبي حَناناً
وَ ذُوبي اشْتياقاً
وَ لكنْ لِقَلبي
كُوني المَهادْ
عَشِقتُ هَواكِ
عَشِقتُ سَماكِ
فَمُتُّ هَياماً
بَينَ يَدَيكِ
وَ مِثلي أَسيرٌ
جَريحٌ طَريحٌ
نَبْضَ حَياتي
في شَفَتَيكِ
فَصُبِّي بِكَأسي
هَواكِ لأَحْيا
وَ زيدي الشَّرابْ
فَأنتِ مُنايَ
وَ أنتِ الرَّجاءُ
فَمُدي إليَّ
بِحَبلِ الوِدادِ
سَأحْيا هُناكَ
وَليداً أُغني
فَوقَ البدورِ
نَشيدَ العتابْ
وَ أَرْنو بِقَلبي
صَوبَ الصَّباحِ
أُناجي الشَّمسَ
تُزيدُ اشْتِعالي
لأَحْيا بِحبكِ
مِنْ غَيرِ زادِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة