جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إلهي قدْ غدا في الحبِّ همِّي
أعاني السُّهدَ في عتمِ اللَّيالي
بأشواقٍ يفيضُ الدَّمعُ فيها
و قلبُ الخِلِّ لا يدْري بحالي
يناجيني بكلِّ الوجدِ نجْمٌ
لأبْكي حسْرةً سوءَ المآلِ
فهل يرضيكِ أنِّي قدْ غَدَوتُ
أسيرَ العشقِ, مجنونَ الرِّجالِ ؟
أناجي فيكِ أرْحامَ المنايا
و أرجو الوصلَ منها , لا أبالي
فاني قدْ بليتُ اليومَ عشقاً
أجوبُ السَّهل شوقاً للوصالِ
بآهاتٍ يفيضُ الدَّمْعُ فيها
كأنَّي بِتُّ مَجْنونَ الوِصالِ
فلا ألقى من المحبوبِ رداً
ليبقَ الصَّمتُ قتَّالاً سؤالي
و ينسى يومَ أنْ ألقيتُ رحْلي
على الأبوابِ تَبكيني نِعالي
فأبكي حرقةً و الدَّمعُ نهرٌ
بِهِ الأشواقُ تطفو للأعالي
لتَسْقي ذابلَ الأزهارِ عشقاً
فيُغنيها عنِ الماءِ الزُّلالِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة