فَهذا القلبُ لنْ يَبكي
وَ لنْ أبْكي على ماضٍ
نَسيتِ العهْدَ , وَلَّيتِ
فَهلْ أبْكي عَلى يَومي ؟
سَأُلقي الثَّوبَ عنْ جِسْمي
سَأمْضي حاملاً قَلبي
وَ أحْكي قِصةً كانتْ
فَيوماُ ما عرفْتِ الحُبْ
وَ ما جَرَّبتِ آهاتي
أنا جُرْحٌ , أُداريهِ
فَأشْواقي التي كانتْ
أَضَعتيها و لا تَدري
فتوهي في رُبا غيري
وَ ذوقي لوعتي مُرَّهْ
فَكمْ كُنتُ لكِ سِتْراً
وَ قلبي كان مجنوناً
دَعيهِ اليومَ قدْ وَلَّى
سَأطْوي صَفحةَ الماضي
فَلنْ أطْربْ إلى هندٍ
سَأنْسى فيكِ أحْلامي
فَلا عيناً أناجيها
طَليقاُ في الرُّبا حرََّاً
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة
نشرت فى 24 نوفمبر 2011
بواسطة AJawad