أَتَتْني تَشْكُ مِنْ هَجْرٍ
بَدَمْعٍ فاضِحٍ يَجْري
أتَتْني تَشْكُ مِنْ حِبٍّ
لِتَصْحُ اليومَ قَدْ جُنَّتْ
تَبْكي اليومَ مَنْ أنْكَرْ
وَ مِنِّي تَنْتَظرْ رَدَّاً
وَ لمْ تُدْرِكْ بِأنِّي الصَّبْ
وَ أنْفاسي التي أُحْصي
وَ نَبْضَ القلبِ لو تَسْمَعْ
وَ نارُ الشَّوقِ لو هَبَّتْ
على صَدْري أتَتْ تَبْكي
ألا يا قلبُ فلتَصْمِتْ
وَ كُنْ في العشْقِ مَنْسياً
وَ دَاري الحُبَّ لا تُبْدي
وَ كُنْ قلباً لها يَنبضْ
فَتأتي تَحمل البَسْمهْ
بِأشْواقِ النَّوى تأتي
فَعِشْ يا قلبِ لا تَيأسْ
هواكَ اليومَ لنْ تَشْعرْ
فَدراي الجُّرحَ لا تَنْزفْ
وَ رِفْقاً بي و بالرُّوحِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة
نشرت فى 21 نوفمبر 2011
بواسطة AJawad