سَأَسْكُبُ أَدْمُعي نَهْراً
بَينَ يَديْهِ , أُجْريهِ
و أزْرَعُ رَوْضَ أحْلامي
على شَفَتَيهِ , تُسْقيهِ
وَ بينِ رِحابِ عَينيهِ
أريجَ هوايَ , أُهْديهِ
سأنْسُجُ منْ ضِيا شَمْسي
عباءَتَهُ , لِتحْميهِ
بِلحْنِ هَواهُ قدْ أعْزِفْ
فَتأسِرُني مَعانيهِ
وَ تأسِرُ خالِيَ القلبِ
فَكيفَ هواهُ , يُلقيهِ
أنا عَشِقٌ بهِ صّبِّ
بِطيبِ لُقاكِ ضُمِّيهِ
فَليلُ هواكِ قَتَّالٌ
وَ أصْلُ رِضاكِ يُرْضِيهِ
سَأرْكَعُ حَوْلَ أعْتابُكْ
مَريضَ وِصَالِ , فاشْفيهِ
يَموتُ لظاً بِحَسْناءٍ
وَ لوْ علمتْ بِما فيهِ
لأزْهرَ رَوْضُ عَيْنَيْها
وَ ما ذَهبتْ , لتُشْقيهِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة