جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أسيرٌ أنْتَ يا قَلبِي
لِحُبٍّ جارفٍ يُدْمي
بأنَّاتي أعيشُ الحبْ
كرعدٍ يسمعُ الصُّمِّ
حياتي مُنْتَهى عَيْنٍ
لها عِشْقي بِها جُرْمي
أناجي البَدْرَ بالوُجْدِ
و ألحاظٍ بها حُلْمي
و كم عانيتُ من صبْري
فَأشْقاني لهُ رَسمي
فَهل يعلمْ مُنى عمْري
بِأنَّ الهجْر من يُتْمي
وَ نورُ الفجرِ مُحْياهُ
يداويني من السُّقْمِ
أحبُّ الحبَّ في عيْنهْ
فَأنْسى قرْبِهِ إسْمي
وَ يبْقى يومَ مَلقاه
أنيس اليوم و النومِ
فَزهرُ الرَّوضِ إذْ غنَّى
سَيمْحو الكفْرَ و الإثمِْ
وَ يبْدي حُمْرةَ الخَدِ
تُذيبُ الجِلدَ عنْ جسمي
فَأُمْسي حائراً صبَّاً
فَلا همْسٌ و لا لوْمِ
و ذات العين إذْ تَنْطقْ
يَذوبُ القلبُ مِنْ سَهْمِ
بِلحْظِ العَينِ ترميهِ
حَياتي فيهِ , لا السُّمِّ
وَ أشْدو حينَ لُقْياها
بِلحْنٍ باكياً همِّي
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة