أسيرٌ أنْتَ يا قَلبِي
          لِحُبٍّ جارفٍ يُدْمي
بأنَّاتي أعيشُ الحبْ
          كرعدٍ يسمعُ الصُّمِّ
حياتي مُنْتَهى عَيْنٍ
        لها عِشْقي بِها جُرْمي
أناجي البَدْرَ بالوُجْدِ
          و ألحاظٍ بها حُلْمي
و كم عانيتُ من صبْري
          فَأشْقاني لهُ رَسمي
فَهل يعلمْ مُنى عمْري
         بِأنَّ الهجْر من يُتْمي
وَ نورُ الفجرِ مُحْياهُ
           يداويني من السُّقْمِ
أحبُّ الحبَّ في عيْنهْ
           فَأنْسى قرْبِهِ إسْمي
وَ يبْقى يومَ مَلقاه
         أنيس اليوم و النومِ
فَزهرُ الرَّوضِ إذْ غنَّى
       سَيمْحو الكفْرَ و الإثمِْ
وَ يبْدي حُمْرةَ الخَدِ
       تُذيبُ الجِلدَ عنْ جسمي
فَأُمْسي حائراً صبَّاً
         فَلا همْسٌ و لا لوْمِ
و ذات العين إذْ تَنْطقْ
        يَذوبُ القلبُ مِنْ سَهْمِ
بِلحْظِ العَينِ ترميهِ
        حَياتي فيهِ , لا السُّمِّ
وَ أشْدو حينَ لُقْياها
             بِلحْنٍ باكياً همِّي


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
4 تصويتات / 318 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,164