أحبيبتي
آنَ الأوانُ
آن الأوانُ لكي
تعودي
فرياضُ قلبي
أمحلتْ
شوقا إلى غضَّ
الخدودِ
و الليل أرخى ستره
هاضماً كلَّ
الحدودِ
فالبدر غابَ
و لم يعدْ
نوراً يشَّع
و لا عينيك
بانتْ
حتى الزُّهور قد
اختفى منها
الشَّذى
لا نحلُ يلثمها
لا ريحٌ تداعبها
من بعد هجرِ حبيبتي
ماتتْ
أوَّاهُ من
ألم الفراقِ
في القلب ما ..ما
أعظمه
بنزف جرحٍ غائرٍ
لو تعلمي ما
أبشعه
إني حطام محبةٍ
لو تدركي
أو كان قلبك
نبض قلبي
يسمعه
إني أطوفُ بروضِ حبُّكِ
خاشعاً
منذ ارتحلتِ
معلقاً بين الأمل
بين الرجاءْ
هذا ..
أريجك ها هنا
في الرُّكنِ
حيث الملتقى
مازال ينخرُ في الدِّماءْ
و الطيف منك يعودني
في الصباح و في
المساءْ
دقات قلبي أعلنتْ
يوم الرَّحيل ..
يوم الحداد
ما عدت أشعر نبضه
قد كان يخفقُ
للوصال و للوداد
آن الآوان حبيبتي
فلترجعي
ما عدت أحتمل الفراق
مازال صدري مرتعاً
سيحي عليه
و ارتعي


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
3 تصويتات / 273 مشاهدة
نشرت فى 14 نوفمبر 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,164