تم استخلاص السم الفطرى الشديد الضراوه (T-2) من علائق الأسماك ومن أعضائها(المناسل و الكبد والعضلات) ثم تم حقنه بجرعة 0.4 مجم/ كجم من وزن السمكه فى أسماك البلطى النيلى ذكور واناث. وكانت نسبة الوفيات 30% بينما النسبه الباقيه 70% أظهرت اضطرابات فسيولوجيه خطيره بعد مرور 72 ساعه من الحقن. أظهرت الأسماك خمولا شديدا وعدم تجاوب تجاه اى مؤثر خارجى مع اسوداد فى الجسم كله وتغيرفىلون الخياشيم. كذلك أظهرت غالبية الأسماك صعوبة فى التنفس مصحوبه بالقفز المستمر لفوق سطح المياة يعقبه عدم حركه ثم نفوق. أحدث سم (T-2) إنخفاضا معنويا ملحوظا فى خصوبة الأسماك من الجنسين الى جانب ارتفاعا معنويا فى انزيمات الكبد ونسبة الجلوكوز. سجلت الأناث فقط إنخفاضا معنويا فى نسبة البروتين الكلى والالبيومين ظهر تأثير سم (T-2) كخافض للمناعة على الأناث فقط التى سجلت إنخفاضا معنويا ملحوظا فى نسبة الجلوبيولين الكلى بينما كانت الذكور أكثر تصديا للسم. مع العلاج بالجنزبيل انخفضت نسبة النفوق الى صفر وكانت الاضطرابات فسيولوجيه اقل حدة بكثير. كما نجح العلاج بالجنزبيل فى إحداث إرتفاعا معنويا ملحوظا فى عدد الحيوانات المنويه ونسبة الحى : الميت فى الذكور ولكن هذا لم يحدث فى عدد البويضات الناضجة فى الأناث. لذا توصى الباحثتان بضرورة فحص علائق الاسماك جيدا والتخلص نهائيا من الفاسد منها. كما توصى بإضافة الجنزبيل الى علائق الذكور فقط.
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
298,770
ساحة النقاش