هذه هى أول دراسة أجريت فى مصر لمعرفة مدى أنتشار مرض الدرموسيستديم الداخلى والعوامل المؤثرة على وبائية المرض فى بعض الأسماك المستزرعة القرموط الأفريقى والبلطى النيلى والمبروك الفضى. وكانت الأعراض الإكلينيكية للأسماك المصابة بالمرض طبيعيا عبارة عن وجود حويصلات رفيعة الجدار بيضوية وطولية على الجلد والزعانف مع وجود بوغيات حرة فى مخاط الخياشيم .أما أصابة الأعضاء الداخلية كان فى أسماك البلطى النيلى والمبروك الفضى فقط بالإضافة إلى هزال واضح فى الأسماك المصابة. الأعضاء المصابة كانت الكلى والكبد والطحال والأمعاء وكانت كبيرة فى الحجم مع وجود حويصلات طولية صفراء ؛ فحص محتوى الحويصلات ميكروسكوبيا أوضح وجود البوغيات المميزة لفطر الدرموسيستديم.
محاولات زراعة الحويصلات على ميديا الثيوجلوكولات السائلة كانت ناجحة 0بالأضافة الى أمكانية أنتاج الزوسبور فى الماء المعقم المضاف اليه مضاد حيوى عند درجة حرارة 25 مº لمدة 4 ايام. تم أجراء تجربة صناعية بإعطاء أسماك بلطى نيلى وقراميط افريقى سليمة الزوسبور مرة واحدة عند درجة حرارة 15 مº و 25 مº وتمت متابعة نسبة النفوق والأعراض الإكلينيكية والصفات التشريحية ونسبة وشدة الإصابة لهذه الأسماك . وقد أوضح هذا البحث أن أسماك البلطى تصاب بفطر الدرموسيستديم الداخلى وأن الأعراض الإكلينيكية للمرض تتأثر بدرجة الحرارة وأسماك القراميط الأفريقى لاتصاب بالفطر المعزول من أعضاء أسماك البلطى.
ساحة النقاش