أجريت هذه الدراسه لأول مرة كمحاولة لعلاج مرض الأكثيوفونياسيس فى أسماك البلطى وكانت الأعراض الأكلينكية للأسماك المصابة بالمرض طبيعيا عبارة عن سواد وتقرحات فى الجلد مع وجود درنات بيضاء اللون صغيرة فى الحجم موجودة فى الأحشاء الداخلية (الكبد- الطحال –الكلى ) والخياشيم وينمو الفطر داخل السمكة فى ثلاث مراحل (مرحلة السكون – مرحلة ذات التبرعم ومرحلة تكوين الغزل الفطرى وفيها تظهر الخيوط الغير المقسمة ويخرج من هذه الخيوط نتوأت داخلية تعرف بأجسام الخيوط التى تكون فيما بعد الهيفات الجديدة. أستخدمت منبتات عديدة لكى تساعد فى نمو الفطر مثال (المم-الثيوجليكولات السائل –شوربة السابارود والسابارود دكستروز اجار مضافا اليهم نسب مختلفة من السيرم البقرى .
تم اجراء عدوى صناعية على أسماك بلطى سليمة وخالية من الفطر عن طريق تأكيل الحبيبات الجرثومية للفطر فى المم مع 10% سيرم بقرى عند أس هيدروجينى 3.5 بجرعة 1مل/سمكة .
تم تسجيل نسب النفوق والأعراض الظاهرية والداخلية للأسماك المصابة صناعيا .
ومن التحليل الكيميائى وقياسات الدم أظهرت النتائج الى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول وألفا جلوبين فى بلازما الدم كما زادت أعداد الخلايا المتعادلة والخلايا الكلوية بينما قلت تركيزات كل من البروتين الكلى واللوبومين مالبيتاجلوبين بالأضافة الى نقصان أعداد خلايا الدم البيضاء والليمفاوية فى أسماك المجموعة المصابة بالأكثيوفونس ولقد أوضحت النتائج أن معظم هذه القياسات زادت فى أسماك المجموعة المعالجة بمستخلص النيم بجرعة 5جزء فى المليون لكل كجم من العليقةوأسماك المجموعة المعالجة بمستخلص الفيكس بجرعة 2مليجرام لكل كجم من العليقة .
وبينت النتائج أن مستخلص نبات النيم أكثر تأثيرا من مستخلص الفيكس(الطحالب البنية) على فطر الأكثيوفونس وأن هذا النبات امن وفعال فى معالجة الأسماك المصابة بهذا الفطر.
ساحة النقاش