عرفت هؤلاء (1)

لويس جريس

مارسنا النشاط الطلابى بمختلف أشكاله، سواء فى المراحل المدرسية، أو الجامعية، وعلى المستوى الشخصى انخرطت فى أنشطة الاتحادات الطلابية، منذ نعومة أظافرى وكان لى شرف تمثيل مدرستى فى نواح ثقافية، وتوّج ذلك بالاندماج فى إحدى فرق آداب عين شمس الرياضية، ولم يمنعنا هذا من أن نمارس انشطة قيادية فى فرق الجوالة والصحافة والتصوير الفوتوغرافى، وبمساعدة كريمة من أساتذتنا الذين لا ننسى لهم الفضل- ومازالوا حتى اليوم من دائرة الأصدقاء المقربين- أنشأنا ما اسميناه «الجمعية الفلسفية» كما أصدرنا وبمساعدة كبيرة من شيخ الصحفيين الراحل مصطفى أمين جريدة تعبّر عن شباب الجامعة..

روح الهواية

إلى هنا كان كل شىء يسير فى سياق روح الهواية، وكان لابد من اختيار منفذ أكثر شيوعاً، فذهبت الى مجلة «صباح الخير»، التى كانت تستهوينى بروحها الشبابية الخفيفة، ورغم كلمة «الخفيفة» إلا أنى فوجئت بأنها تضم أكثر الكتّاب عمقاً وفكراً وأصالة: عبدالله الطوخى ، زينب صادق، أحمد هاشم الشريف صبرى موسى ، مفيد فوزى، ماجدة الجندى، عبدالعال، رءوف عياد.. إلى آخر القائمة.

المبتسم

وكان على رأس ادارة وتحرير المجلة كاتبى المفضل الذى أحببته كثيراً، إنه استاذى المبتسم دائماً، المتواضع دائماً: لويس جريس، الذى بهرنى بتواضعه الجم؛ حتى أنه كان يصر على انتظارى أمام باب الأسانسير، عندما أهاتفه من استعلامات المؤسسة، ويفعل الشىء نفسه عند نهاية اللقاء ، وهو ما أحاول أن يكون خلقى فى الترحيب بالضيوف. .

الإحترام

وفتح لنا- أبناء هذا الجيل- لويس جريس أبواب الاحتراف، وعلمنا أسراراً، لم تتح الفرصة لنا أن نتعلمها من قبل..

ونشر أول تقرير صحفى للعبد لله من الجامعة بجوار الافتتاحية التى قلصها، لعدم وجود مساحة بالعدد..

شكرا

وعرفت أول «دمعة شكر» فى حياتى.. ومازلت أشعر بالامتنان.