ليتنفس القلم- مذكرات كاتب يدعى X
الكاتب فراس حج محمد (قلم نهضوي)
كتاب يوميات كاتب يدعى X
بقلم : جمانا سمير العتبة
"أخطأت كثيرا وكثيرا جدا حتى تعلمت مني كيف أكون" فراس حج محمد
قلم الكاتب فراس دائم النهضة بالفكرة وبطريقة الكتابة وبقوة اللغة .. ولكنه في هذا الكتاب عمل على الالتفاف ومحاصرة الانسان ليقاوم الخذلان .. ويواجه القاع فيدرك بأن طريقه الوحيدة هي الصعود للأعلى ..
كثير من الكتاب يستطيع ان يثبت الفكرة في قصة .. في تصوير الطريقة .. أما ان يعمل الكاتب برفع القارئ ليلامس المعنى للفشل وليشعر بأنه يستطيع ان يصل لنشوة النهوض بعد الانكسار .. هنا فقط يكون القلم نهضوي ..
القلم الذكي هو من يجعل القارئ يصدق الكاتب في قصصه ولكن القلم النهضوي يجعل القارئ يثق بنفسه ليصل الى نقطة الصدق الداخلية والتي وحدها تستطيع ان تجعله يتقدم خطوة في حياته ..
سلم القلم الذي اختنق كاتبه ليجعلنا نتنفس أنفسنا ..
اليكم بعضا من سطور الكتاب والتي من شأنها ان تحفز القارئ على طلب الكتاب والوصول للنشوة في النهوض من خلال سطوره :
- انها قصة السر النابض والحياة المستمرة في جسد الزمن، ليكون لذينك الجسدين، المصلوبين في فراش الحلم وصال واغتسال ومتعة روحية مستقرة وأمان مستقر في كل لحظة اشتعال غير منبت وغير مرخي في نداء اشتماله واعتلائه آفاق الوجود في كل لحظة وجود.
- ولكنها المعركة ، فإن خسرت بعض جولاتها ، فإنني لم أصل الى نهايتها بعد، ولم أرفع الراية البيضاء. ولم أعلن انسحابي؟ فما زال الغيب مفتوحا على توقعات قد تسر البعض، وقد تسوء آخرين.
- إن الحياة ممكنة ، وما زال في البال هديل شجني نعده سويا لأغنية جديدة نصوغ لحنها معا كأعذب ما يكون ، وصورة نؤخرها في زاوية القلب، يخبئها لنا الغيب الذي لن يخذلنا !!
- أخطأت كثيرا وكثيرا جدا حتى تعلمت مني كيف أكون
- ضرورة الأشياء نهاية الجمال، عليك ألا تفكر بالضرورات ولا بالنهايات، فالمطلق الأبدي هو جمال روعة العيش في "لا نهائيات" محدودة . فقط انطلق لتكون أكثر روائية وأعظم شاعرية!
- هل تستطيع أن تعيد خلق الأشياء واستخراج نفسك منها خلية خلية وتعيد تركيبها قطرة قطرة في شمس تطهرك من كل مدنس وتحميك من كل مقدس؟
انها الحياة والحياة واللحظة التي تشعر فيها بأنها الحياة في قلم ينهض في الانسان في لحظة الخذلان ليحيى الحياة.