مصر وطنى والازهر بيتى والزراعة حياتى . ومصر هى بلاد الدين والعلم والمنارة . ومصر هى التى بنت من قلب الحجارة حضارة . وهى أرض كريمة لرب كريم

authentication required

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بسم الله الرحمن الرحيم . اذا كنا جميعا كشعب مصرى اصيل نفرح ونسعد بهذه المنة الربانية العظيمة الا وهى ثورة 25 يناير المباركة والتى هى فى الاساس ثورة مباركة من رب العالمين لشعب اصيل وكريم وصبور هو الشعب المصرى حفظه الله وحفظنا وبلادنا جميعا من كل مكروه وسوء .. فلماذا وهذا هو سؤالى فى الاساس لماذا لاتجدون شيئا تهاجمونه الان فى مصر بطولها وعرضها غير المجلس العسكرى .. نعم لماذا هذا الهجوم من الاساس . مع انكم نسيتم او تتناسون عن عمد انكم انتم الذين اخترتم هذا الرجل الضعيف عصام شرف من قلب ميدان التحرير وأنتم الذين جئتم به وسط الطبول والزغاريد والافراح مع انه كان عضوا فى امانة سياسات الحزب اللاوطنى . انتم الذين خلقتم هذه المشكلة من الاساس ولم يكن لديكم برنامج سياسى واضح تقدمونه لعصام شرف لكى يدير به دفة الامور . نعم اذن لا يليق ولا يجوز اطلاقا التحدث بهذا السوء عن جيش مصر ومجلسه العسكرى والذى هو من قلب هذا الجيش بل وقائده ايضا لايليق هذا الهجوم اطلاقا والتحدث عن جيشنا ومجلسه العسكرى بمثل هذا السوء وبمثل هذه البذائة . ما هذا يارجل على رسلك قليلا .. والسؤال هنا مادام انكم تمتلكون قلب الاسد الجسور هذا انتم وكل من يهاجم الان لماذا سكتم من الاساس وقبلتم بمجئ المجلس العسكرى عندما تم خلع المخلوع مبارك وعصابته . انتم اناس متناقضون وقوى هلامية وضبابية وهدامة تريدون القنص والفوز بأسرع الطرق وليس لديكم مشروع وطنى حقيقى تنهضون به للتقدم بهذا البلد . نعم هذه هى حقيقتكم المخزية وحقيقة كل  القوى التى تزمجر على الساحة الان والدليل على ذلك اختلاف كل هذه القوى كل يوم وانقسامها على انفسها ليل نهار . بل ان غالبية الناس فى مصر الان تقول انكم قد كشفتم انفسكم وسقطت اقنعتكم . مع انكم تعرفون جيدا ان هذا المجلس العسكرى سيغادر قريبا هل تعرف لماذا لان الدرس الكبير والعظيم الذى تلقاه مبارك وعصابته بفضل الله على ايدى شعب مصر لم ولن ينساه المجلس العسكرى وهذه حقيقة ولذلك هم يعرفون انهم مغادرون يوما ما وقريبا جدا . لذلك لا مجال هنا لكى يتلاعبوا بمصير هذا الشعب الكريم كما تزعمون ايها المضللون لشعبنا الكريم .. ولكنكم كما قلت قوى ضبابية وانتهازية وهدامة تسعى للقنص والفوز بكل الطرق من اجل مصالحها الخاصة وليس من اجل الوطن او مصلحته العليا هذه هى حقيقتكم المخجلة والمؤسفة والمخزية فى وقت واحد . ولذلك نقول كلمة واحدة وحتى يكون فيها قول فصل وما هو بالهزل . نقول لكم جميعا قفوا مكانكم ايها الانتهازيون والمغرضون يا من تريدون اشعال الحرائق فى هذا الوطن ثم تتباكون عليه كالثعالب الماكرة بل ان الثعالب ذاتها اقل مكرا من مكركم ودهائكم الذى ستجرون به الوطن الى مصير مجهول وويلات رهيبة لا يعلم مداها الا الله . نعم ايها الانتهازيون كفاكم خرابا ودمارا فى بلادنا واوطاننا واشعالا للحرائق والفتن التى لن تبقى ولا تذر ان انتم واصلتم هذا الطريق المعوج الذى تريدون به القنص والاقتناص والفوز بكل ما تحلمون به من اجل مصالحكم الخاصة واطماعكم الشخصية .. نعم هذه هى الحقيقة فما اكثر الطامعون فى حكم مصر هذه الايام . نعم ما اكثر الطامعون فى حكم مصر هذه الايام . وفى ختام تعليقنا ومقالنا هذا نقول تأدبوا قليلا فلقد علا صوتكم وكثر ضجيجكم وستحرقون هذا الوطن وانت لاتشعرون او من حيث تعلمون . فالله اعلم بنواياكم ولكن ما بدر منكم ومن افعالكم وتصرفاتكم واقوالكم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك انكم سائرون بهذا الوطن الى طريق الحرائق التى لن تنتهى على ايديكم والتى تسببت فى اهدار هذه الدماء الذكية الطاهرة على ارض مصر الكريمة .. فاتقوا الله ان كنتم مؤمنين وما عقاب الله عن الظالمين ببعيد .

 

المصدر: بقلم / فاروق غانم
zeraah

رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء

  • Currently 40/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 250 مشاهدة
نشرت فى 17 أكتوبر 2011 بواسطة zeraah

ساحة النقاش

gaberbresha

كنت عايز اكتب كلمة باللغة العربية الفصحى معناها "يسلم فمك". أنا عارفها بس خايف أكتبها تطلع غلط ، على العموم هي " لا فض فوك". أرجو التصحيح إن كان الهجاء خطأ، ولكني أقصدها وأقولها عن عمد تعليقاً على هذا المقال

Ramzy-online

السيد ؟ فاروق غانم .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. أولا : أشكرك على اهتمامك بتصفح المقالات المنشورة على الموقع الذى نكن له كل احترام و تقدير " موقع كنانة " ، و الذى شرفت بتدشين أول موقع لى عليه فى 23 يوليو 2010 ، أى قبل الثورة بعدة أشهر ، و هو الموقع الذى أحسست فيه بحرية التعبير عن الرأى لأول مرة فى حياتى ، و لا أنكر ذلك ؛ حيث أننى لست من المنتمين لأيا من الأحزاب أو الإنتماءات السياسية ، و لكننى بواقع مصريتى التى لا يستطيع أحد مهما كان أن يزايدنى عليها ، وجدت الفرصة متاحة فى ظل هذا المنبر الشريف لأعبر عما يجيش بصدرى من كبت طالته سنوات عجاف ، و لعلك إن تصفحت المقالات القديمة ستجد من بينها : " من الذى سرق مصر " ، و " هل نفهم حقا معنى الديمقراطية " ، و " الزريبة " ، و " قراءة فى المسألة الإنتخابية " ، و غيرها و غيرها من المقالات ، حتى بعد الثورة ، و لكم يسعدنى أننى كمواطن مصرى بسيط ، توقعتها قبل حدوثها ، و لقد صبرت صبرا كبيرا حتى بعد قيام الثورة ، و كانت تملؤنى الآمال العريضة ، و لكننى فوجئت بأن المشهد العام لا يسير إلى ما زرعته الثورة فى نفوسنا من أمل فى التغيير الحقيقى نحو الأفضل ، حتى أننى نقلت مقالا عن السيدة هويدا طه بعنوان مجتمعنا المتخلف ، و طالبت كما قال الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، و كان دافعى هو حب الوطن ، و قولة حق ، و الله على ما أقول شهيد ، و لكم انتظرت أن يشاركنى أحد الإخوة بتعليق ما ، و تمر الأيام و بعد أن كتبت تصورى عن المشهد بعد التباطؤ الذى لحق الأمة من المجلس العسكرى ، و الذى يتحدث عنه الجميع من المصريين فى جميع وسائل الإعلام و على صفحات الفيسبوك ، فوجئت بتعليقك أخى الذى اتهمتنى فيه بالبذائة و التناقض و الهدم و الضبابية و الطمع فى الحكم و غيرها مما لذ و طاب لك ، و لعلك أخى فى هذه المقالة بالذات : قد خانك الصواب ، لأنك كنت تتحدث إلى فرد عادى من أفراد هذا الشعب المنكوب ، و الذى عانى طوال حياته من القهر و الذل و غياب العدالة الإجتماعية و الحرية ، أؤكد لك أنه قد خانك الصواب ، و لأننى أدرك ما قصدته تماما معبرا عما يجيش فى صدرى من ضيق لعدم تحقيق أقل مطالب الثورة حتى الآن ، فلقد قمت بحذف هذا المقال الذى أزعجك ، و ذلك تأدبا منى و حفاظا على أدب الحوار ، و لكن على أن أوضح لك أننى قد خدمت بالجيش المصرى ثلاث سنوات كضابط احتياط ، كانت هى أنقى و أروع سنوات عمرى ، حيث كانت شرفا لا يماثله شرف ، فأنا لم أخطئ فى حق الجيش المصرى الذى أقدره تماما ، و لكننى عاتب على المجلس العسكرى الذى يدير البلاد و العباد بطريقته الخاصة التى تجعلنى و تجعل الملايين من هذا الشعب يشكك فى أنه سيأتى اليوم ليسلم الحكم للمدنيين ، و هذا ما قصدته بحسن النية و القصد ، و الله على ما أقول شهيد .. و لكننى غير عاتب عليك فى كل ما نعتنى به : أتعرف لماذا أخى الفاضل .. لأنها الثقافة ، فما زال أمامنا الكثير لنتقن حوار الرأى و الرأى الأخر فى إطار من الديمقراطية ، دون تقريع أو سباب أو ضجيج .. و شكرا

zraah

zeraah
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

56,163