فن الكاراتيه في السيطرة على الشعوب

أسلوب الكاراتيه هو استخدام قوة الخصم في قهره

<!--صناعة الطواغيت

<!--حماية الطواغيت بجيش وشرطة

<!--بناء السجون والمعتقلات (محاكم التفتيش)

<!--ملء تلك السجون بمن يطالبون بالكرامة والحرية وحقوق الإنسان

<!--إنشاء منظمات دولية لحقوق الإنسان وتخضع لرقابة الأمم المتحدة

<!--تطالب الشعوب المغفلة بحقوقها من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والتي أنشأتها الأمم المتحدة كورقة ضغط على الحكومات

<!--يكون أقصى ما تطالب به الشعوب هو الإفراج عن المعتقلين

<!--وبذلك تتم السيطرة الكاملة على الشعوب دون أن تدري أنها وضعت في دائرة مغلقة وضعها العدو داخلها ليصبح الصراع بين الحكومات والشعوب، ويكون الحكم بينهما هو المحتل

أصبحت الشعوب العربية والإسلامية اليوم كلها في قبضة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية التي تحتكم إليها

لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون أهله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد

وجاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يسأله: لو جاء رجل يطلب مالي، فقال له النبي: لا تعطه مالك، فقال الرجل: فإن قاتلني، فقال له النبي: قاتله، فقال الرجل: فإن قتلني، فقال النبي: فأنت شهيد، فقال الرجل: فإن قتلته، فقال النبي: هو قي النار

هذا ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم الناس الخير، فأين هذا مما نحن فيه الآن، الرجل يضرب ويهان ولا ينطق لأن من يضربه هو رجل الشرطة أو الجيش، أو القاضي أو صاحب العمل، فهل وظيفة هؤلاء هو ضرب المواطنين أم حمايتهم

وظيفة رجل الجيش هو حماية حدود الوطن من العدو، أما إذا أصبح داخل الوطن يتعامل مع أي مواطن فهو مثله يجب أن يلقي زيه العسكري هناك على الحدود

وكذلك رجل الشرطة، وظيفته هناك في أوكار المجرمين وتجار المخدرات، وليس في بيوتهم حتى لو كان قاتلا أو تاجر مخدرات فلا يجب أن تنتهك حرمة بيته، فقد قال الله تعالى: "ولا تجسسوا"، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

أما أن تعطى حصانة لرجل الأمن ورجل الجيش ورجل القضاء ورجل الأعمال ورجل الإعلام والمشاهير فماذا بقي للشعب، وأين تلك الحصانة من قول نبينا: إنما أهلك من كان قبلكم من إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

لن تصلح الأمة إلا بما صلح به أولها حيث قال النبي: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي

اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا، والحمد لله رب العالمين

مهندسة/ سحر زكي