آيــــــات بينــــــات

إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ(4) التوبة

شروط المعاهدة:

<!--موقوته

<!--لم ينقصوكم شيئا في المعاهدة

<!--لم يظاهروا عليكم أحدا

هل ينطبق ذلك على معاهدة كامب ديفيد؟ فهي غير موقوته، والانتهاكات على الحدود المصرية لا تنتهي، وأمريكا تتدخل في الشأن المصري والعربي وهي ليست طرفا في المعاهدة فهي فقط شاهد، بهذه الشروط فالاتفاقية باطلة باطلة باطلة.

وعلى ذلك يجب علينا تحرير الأرض العربية والإسلامية من الاحتلال الأجنبي، تحرير فلسطين واجب كل المسلمين، وتحرير فلسطين لن يتحقق إلا بتحرير سيناء، والسيطرة على سيناء تعني السيطرة على الأمن القومي للمنطقة العربية بكاملها، لأن سيناء تتحكم في البحر الأحمر عن طريق التحكم في خليج السويس وخليج العقبة

مصر الآن محاصرة عن طريق الجهة الشرقية بالعدو الصهيوني، وحاملة الطائرات الأمريكية القابعة في البحر الأحمر مما يهدد أمن المنطقة العربية بكاملها (اليمن-السعودية-الصومال-السودان)، والجيش السادس الأمريكي القابع في البحر المتوسط مما يهدد الدول العربية المطل على المتوسط (مصر-ليبيا-تونس-الجزائر-المغرب-موريتانيا)

هل نظل تحت رحمة الاحتلال الصهيوني الأمريكي إلى أبد الدهر طبقا لاتفاقية باطلة، وحفاظا على عروش الأنظمة العربية الفاسدة الظالمة، هل تظل الشعوب العربية تحت رحمة هؤلاء الذين يستبيحون الدين والأرض والعرض لهذه الشعوب

ألا تأبى نفس المسلم هذا الهوان، المسلم الذي علمه دينه أن يكون عزيزا أبيا كريما قويا، من مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد،ومن مات دون أهله فهو شهيد

كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ(8) التوبة

وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(36) التوبة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ(38) التوبة

إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(39) التوبة

انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(41) التوبة

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(73) التوبة

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(122) التوبة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(123) التوبة

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ (29) الفتح

ما لنا أصبحنا رحماء على الكفار أشداء فيما بيننا، طاعة لأمريكا والأمم المتحدة

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا(3) المائدة

اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا

والحمد لله رب العالمين

سحر زكي