ما بين 25 يناير2011 و30 يونية 2013

في 25 يناير تصورنا أن الثورة نجحت بقوة الحشود على الأرض فانهزمنا

وفي 30 يونيه تصورنا أننا هزمنا لأن إعلامنا لا يساوي قوة إعلامهم فهزمنا

واليوم (الجمعة 27 شعبان 1434 هجرية) نتصور أننا سننتصر في معركة الشرعية بقوة الحشد وإستخدام الإعلام لنستجدي منه القوة والإنصاف

لا نتعلم من أخطائنا ونكررها وننسى قول الله تعالى: "وما النصر إلا من عند الله"

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"

"ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها"

دعكم من إعلامهم ودعكم من استجدائهم بحصولكم على حقكم

ودعكم من المعارضين "لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم"

ودعكم من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والولايات المتحدة والغرب والشرق، حددوا وجهتكم الصحيحة التي تؤدي بكم إلى النصر

وجه الله الكريم وجهتنا به قوتنا وبه عزتنا وبه سبحانه نصرنا

إذا كانت معايير النصر عندنا هي معايير النصر عند أعدائنا فأبشركم "لن ننتصر"

أما إذا اختلفت معايير نصرنا عن معايير نصرهم فأبشركم بالنصر لأن معايير نصرنا مرتبطة برب السماوات والأرض، أما معايير نصرهم فمرتبطة بقوة ارتباطهم بأمريكا والغرب والشرق والإعلام والصحف والمال والجاه والسلطان

شركاء متشاكسون وليسوا رجلا سلما لرجل

راجعوا معايير نصر المسلمين والتمسوها من ربكم تكن لكم الغلبة والنصر المبين بالله رب العالمين

ولا تتركوا المعركة وتولوا مدبرين فاليوم شهادة ميلاد جديدة لأمة الإسلام نرجو أن توقع بأيدينا بفضل الله علينا ورحمته ونصره لنا سبحانه لتعودوا كما كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون المنكر وتؤمنون بالله

اللهم ألف بين قلوب المسلمين ووحد كلمتهم على الحق المبين وانصرهم على أعدائك أعداء الدين وارزقنا شهادة في سبيلك نلقاك بها ونسأل فيم قتلنا نقول: فيك يارب

وحسبنا الله ونعم الوكيل هو نعم المولى ونعم النصير