<!--<!--<!--<!--

بثورة الشباب ودعت اليمن الحرب واستقبلت عهداً جديداً من التسامح والحوار والسلام

أرادوها حرباً وأبى الله الا ان تكون ثورة سلمية نقية بنقاء شبابها الطاهر وأهدافها السامية النبيلة

 رفع أعداء الثورة السلاح ورفع شبابها الورود منح العالم شبابها جائزة السلام وصنفوا أعدائها من ضمن مرتكبي جرائم الحرب

بدأت سلمية واستمرت سلمية فرسمت لليمن واليمنيين معالم دولة مدنية تحفظ الحقوق وتصون الكرامة وتجمع الجميع تحت مظلة العدالة بعيداً عن العنف البوليسي والقوة المفرطة 

ان أعداء الثورة اليوم يسعون الى عرقلة مسيرة التغيير التي انطلقت صوب المستقبل حاملة مشروع الدولة التي انتظرها اليمنيون طويلاً

أنهم بأفعالهم الجبانة لن يزيدوا الشعب الا قوة وصموداً وأصراراً لمواجهة التحديات التي تحيط به فكلما أشعلوا حرباً أو فتحو جبهة للقتال هنا او هناك تكاتف أبناء هذا الوطن الشرفاء لإخمادها

ان قوى الشر وزمرة التخريب وتجار الحروب من بقايا الحكم السلالي والشمولي والعائلي لا تريد لهذا الوطن الامن والاستقرار ولا لأبنائه الخير والحياة الكريمة

انهم يتلذذون بمعاناتنا وآلامنا ويعيشون على جراحاتنا ويشربون دماءنا ويأكلون خيراتنا ويعبثون بأموالنا وينتهكون حقوقنا

وهاهم اليوم يتربصون بنا ويتكالبون علينا ويجمعون عتادهم وينفذون مخططاتهم القذرة التي ترمي لزعزعة امن واستقرار الوطن

فهنا بقايا الملكية المندثرة التي سقطت في الوحل بعد ان تلوثت بدماء خيرة رجال هذا الوطن من ثوار سبتمبر ومعهم بقايا مجرمي الحرب ودعاة الانفصال الذين يكيدون للوطن ليل نهار

وورائهم صالح وعائلته وجماعاته التخريبية

كل هؤلاء رفضهم الشعب ورماهم في مزبلة التاريخ في الماضي ولن يسمح لهم اليوم بالعبث مجدداً ولن يقبلهم جيل ثورة فبراير ولا رجال ثورة سبتمبر واكتوبر  

ytr65

مبادرة شباب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 9 فبراير 2014 بواسطة ytr65

ساحة النقاش

مبادرة شباب للتنمية المجتمعية - اليمن

ytr65
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,027

عبارات من القلب من الرئيس الى


ارادة الشباب هي التي صنعت التغيير وستصنع الانتصار له بكل الجهد والصدق .

لقد كنا دائما ومازلنا نعول على الشباب من أجل اليمن الجديد والتغيير المنشود وذلك من اجل العدالة والحرية والمساواة وبدء مرحلة جديدة اساسها الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وتوزيع الثروة والسلطة بكل المعاني والابعاد وبما يمكن الجميع من الاستفاده من خيرات البلد.

مهما كانت التحديات فان عجله التاريخ لن تعود إلى الوراء ابدا والشباب هم الضمانة الحقيقية والرقابة الواسعة على المضي نحو المستقبل وانجاز ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية والاسهام المباشر والكبير في تحقيق النجاحات المطلوبة

أن المستقبل واعد بالخير وسيكون للشباب فيه المكانة التي تليق بهم و دورهم في المجتمع .