الرجل الذي قضى نصف عمره حاكماً لليمن يعيش لحظاته الاخيرة بين أيدي الاطباء والجراحيين وبين شائعات وفاته وكلما يفيق من غيبوبته يحاضر أتباعه ويشتم أعدائه وعلامة الموت الذي لا هروب منه بين عينيه وجرائمه التاريخية بحق شعب فوض أمره له تفزعه من منامه
انها نهاية سفاح يعاني سكرات الموت ويشاهد تبعات الموت والقتل والاجرام وكل الجرائم التي ارتكبها
سواء مات الان او لم يمت فقد مات قبل الان الف مره ومات ضميره وماتت نخوته واصبح شبحاً للموت لا غير سوف يذوق مرارة الظلم ويشرب من كاس الهوان كما سقى شعبه ان مات سيلقى ربه ويسأله عن كل صغيرة وكبيرة وان عاش سيعيش بين الخزي وانتظار الموت والنهاية المحتومة
نشرت فى 17 يناير 2014
بواسطة ytr65
مبادرة شباب للتنمية المجتمعية - اليمن
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,021
ساحة النقاش